منه، رواه ابن الجوزي والحافظ أبو محمد بن حرم (1)، وقيل: لثمان خلون من ربيع الأول (2).
2 - قصص الأنبياء: بإسناده عن الصدوق، عن أحمد بن موسى الدقاق، عن أحمد بن جعفر بن نصر الجمال، عن عمر بن خلاد والحسين بن علي، عن أبي قتادة الحراني، عن جعفر بن نوقان عن ميمون بن مهران، عن زاذان عن ابن عباس قال: دخل أبو سفيان على النبي (صلى الله عليه وآله) يوما فقال: يا رسول الله أريد أن أسألك عن شئ، فقال (صلى الله عليه وآله): إن شئت أخبرتك قبل أن تسألني، قال: افعل، قال: أردت أن تسأل عن مبلغ عمري، فقال: نعم يا رسول الله، فقال: إني أعيش ثلاثا وستين سنة، فقال أشهد أنك صادق، فقال (عليه السلام): بلسانك دون قلبك (3). الخبر.
3 - علل الشرائع: أبي وابن الوليد معا عن محمد العطار، عن الأشعري، عن ابن هاشم عن ابن سنان رفعه قال: السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث (4)، قال محمد بن ابن أحمد: ورووا أن جبرئيل (عليه السلام) نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحنوط، وكان وزنه أربعين درهما، فقسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أجزاء: جزء له، وجزء لعلي، و جزء لفاطمة صلوات الله عليهم (5).
الكافي: علي، عن أبيه رفعه قال: السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث وقال: وإن جبرئيل (6)، إلى آخر الخبر.
4 - أمالي الصدوق: الطالقاني: عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن سعيد بن بشير، عن ابن كاسب، عن عبد الله بن ميمون المكي قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) انه دخل عليه رجلان من قريش فقال:
ألا أحدثكما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقالا: بلى حدثنا عن أبي القاسم قال: سمعت أبي (عليه السلام) يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بثلاثة أيام هبط عليه