والظاهر أن برقط تصحيف برقة، وفي النهاية هو بضم الباء وسكون (1) الراء:
موضع بالمدينة به مال كانت صدقات رسول الله (صلى الله عليه وآله) منها، والكلأ غير مذكور والكلاب بالضم والتخفيف اسم ماء بالمدينة، وكأنه تصحيف الدلال، والحسنى (2) بضم الحاء وسكون السين، وقيل: بفتح الحاء، ذكره في التاريخ من الصدقات وذكر بدل الصانعة الصافية:
2 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن الحيطان السبعة فقال: كانت ميراثا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقف وكان (3) رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأخذ منها ما ينفق على أضيافه والنائبة يلزمه فيها، فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة (عليها السلام) فشهد علي (عليه السلام) وغيره أنها وقف، وهي الدلال، والعواف، والحسنى، والصافية، و ما لام (4) إبراهيم، والميثب، وبرقة (5).
3 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قالا: سألناه عن صدقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصدقة فاطمة (عليها السلام) قال: صدقتهما لبني هاشم وبني المطلب (6).
4 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الميثب هو الذي كاتب رسول الله - (صلى الله عليه وآله) - سلمان، فأفاءه الله على رسوله فهو في صدقاتها (7).
بيان: الضمير لفاطمة (عليها السلام)، لكونها معهودة بينه (عليه السلام) وبين المخاطب، ورواه الكشي (8) وزاد بعد تمام الخبر: يعني فاطمة (عليها السلام).