40 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد الزهري معنعنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى:
" الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ": علي والحسن والحسين وجعفر وحمزة (عليهم السلام) (1).
41 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي قال:
رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال:
" يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله؟ " فقام إليه أبو أيوب الأنصاري فقال: بلى يا أمير المؤمنين حدثنا فإنك كنت تشهد ونغيب (2) فقال: " إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبد المطلب، لا ينكر فضلهم إلا كافر، ولا يجحد به إلا جاحد " فقام عمار بن ياسر رحمه الله فقال: يا أمير المؤمنين سمهم لنا لنعرفهم، فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل، وإن أفضل الرسل محمد وإن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي، ألا وإن أفضل الأوصياء وصي محمد (صلى الله عليه وآله)، ألا وإن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب، له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة، لم ينحل (3) أحد من هذه الأمة جناحان غيره، شئ كرم الله به محمدا (صلى الله عليه وآله) وشرفه، والسبطان: الحسن والحسين، والمهدي (عليه السلام) يجعله الله من يشاء منا أهل البيت، ثم تلا هذه الآية: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما (4) ".
42 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل بإسناده إلى أبي الطفيل قال: قال علي (عليه السلام) يوم الشورى: فأنشدكم الله (5) هل فيكم أحد له مثل عمي حمزة أسد الله