أبو مويهبة، وأنيسة، وفضالة، وطهمان، وأبو أيمن، وأبو هند، وأنجشة، وهو الذي قال فيه (صلى الله عليه وآله): " رويدك يا أنجشة رفقا بالقوارير " وصالح، وأبو سلمى، و أبو عسيب، وعبيد، وأفلح، ورويفع، وأبو لقيط، وأبو رافع الأصغر، ويسار الأكبر، وكركره، أهداه هوذة بن علي الحنفي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأعتقه، و رباح، وأبو لبابة، وأبو اليسر، وله عقب.
وأما مولياته فإن المقوقس صاحب الإسكندرية أهدى إليه جاريتين: إحداهما مارية القبطية ولدت له إبراهيم وماتت بعده بخمس سنين سنة ست عشر، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت، وأم أيمن حاضنة النبي (صلى الله عليه وآله) وكانت سوداء، ورثها عن أمه، وكان اسمها بركة، فأعتقها وزوجها عبيد الخزرجي بمكة فولدت له أيمن، فمات زوجها فزوجها النبي (صلى الله عليه وآله) من زيد فولدت له أسامة أسود يشبهها فأسامة وأيمن أخوان لام، وريحانة بنت شمعون غنمها من بني قريظة.
وأما خدمه من الأحرار فأنس بن مالك، وهند وأسماء ابنتا خارجة الأسلميتان (1).
بيان: نبا بفلان منزله: إذا لم يوافقه، وفي النهاية: في حديث أنجشة رويدك رفقا بالقوارير، أي امهل وتأن، وهو تصغير رود يقال: رودبه، أروادا، ويقال:
رويد زيد، ورويدك زيدا، وهي مصدر مضاف، وقد يكون صفة نحو ساروا سيرا رويدا، وحالا نحو ساروا رويدا، وهي من أسماء الافعال المتعدية، وأراد بالقوارير النساء، شبههن بالقوارير من الزجاج، لأنه يسرع إليها الكسر، وكان أبخشة يحدو وينشد القريض والرجز، فلم يؤمن أن يصيبهن أو يقع في قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك، وفي المثل: الغناء رقية الزنا، وقيل: أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت، فأزعجت الراكب وأتبعته، فنهاه عن ذلك، لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة.
3 - الكافي: العدة، عن سهل، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح