أذن بلال فعند ذلك فأمسك (1).
7 - الكافي: علي، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الخيط الأبيض من الخيط الأسود، فقال: بياض النهار من سواد الليل، قال: وكان بلال يؤذن للنبي (صلى الله عليه وآله)، وابن أم مكتوم، وكان أعمى يؤذن بليل، ويؤذن بلال حين يطلع الفجر، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا سمعتم صوت بلال فدعوا الطعام والشراب فقد أصبحتم (2).
8 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن المثنى، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أرأيت أم أيمن فإني أشهد أنها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه (3).
9 - الكافي: العدة، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) زوج المقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ثم قال: إنما زوجتها (4) المقداد لتتضع المناكح، و لتتأسوا (5) بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولتعلموا أن أكرمكم عند الله أتقاكم (6) وكان الزبير أخا عبد الله وأبي طالب لأبيهما وأمهما (7).
10 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابني عيسى، وعلي، عن أبيه معا، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أرادت قريش قتل النبي (صلى الله عليه وآله) قالت: كيف لنا بأبي لهب؟ فقالت أم جميل: أنا أكفيكموه، أنا أقول له: إني إن تقعد (8) اليوم في البيت نصطبح، فلما أن كان من الغد وتهيأ المشركون للنبي (صلى الله عليه وآله) قعد أبو لهب وأم جميل (9) يشربان، فدعا أبو طالب عليا (عليه السلام) فقال