صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإبراهيم (1).
15 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن ابن بكير، عن قدامة بن زائدة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سل إبراهيم ابنه سلا ورفع (2) قبره (3).
16 - الكافي: العدة، عن سهل، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمع النبي (صلى الله عليه وآله) امرأة حين مات عثمان بن مظعون وهي تقول:
هنيئا لك يا أبا السائب الجنة، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): وما علمك؟ حسبك أن تقولي:
كان يحب الله عز وجل ورسوله، فلما مات إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حملت عين رسول الله بالدموع، ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، ثم رأى النبي (صلى الله عليه وآله) في قبره خللا فسواه بيده، ثم قال: " إذا عمل أحد كم عملا فليتقن " ثم قال: الحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون (4).
17 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال عن عقبة بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) إنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدء؟ قال: ابدء بقبا فصل فيه وأكثر فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذه العرصة، ثم ائت مشربة أم إبراهيم فهي مسكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) و مصلاه (5).
18 - من لا يحضره الفقيه: روى محمد بن أحمد الأشعري، عن السندي بن محمد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي مريم ذكره عن أبيه أن أمامة بنت أبي العاص وأمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت تحت علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد وفاة فاطمة (عليها السلام) فخلف عليها بعد علي (عليه السلام) المغيرة بن نوفل فذكر أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل