هو رجل من بني أمية زينب، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) رقية، وولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إبراهيم من مارية القبطية، وهي أم إبراهيم أم ولد (1).
أقول: قد مر خبر عمرو بن أبي المقدام في أحوال خديجة (عليها السلام).
4 - مناقب ابن شهرآشوب: أولاده: ولد من خديجة القاسم وعبد الله وهما الطاهر والطيب، و أربع: بنات زينب ورقية وأم كلثوم وهي آمنة وفاطمة وهي أم أبيها، ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم ويقال: ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة، ومات بها ولد سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام وقبره بالبقيع.
وفي الأنوار والكشف واللمع وكتاب البلاذري أن زينب ورقية كانتا ربيبته من جحش، فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين، قال مجاهد: مكث القاسم سبع ليال، وأما زينب فكانت عند أبي العاص القاسم بن الربيع، فولدت أم كلثوم وتزوج بها علي، وكان أبو العاص أسر يوم بدر فمن عليه النبي (صلى الله عليه وآله) و أطلقه من غير فداء، وأتت زينب الطائف، ثم أتت النبي (صلى الله عليه وآله) بالمدينة، فقدم أبو العاص المدينة فأسلم، وماتت زينب بالمدينة بعد مصير النبي (صلى الله عليه وآله) إليها بسبع سنين وشهرين، وأما رقية فتزوجها عتبة، وأم كلثوم تزوجها عتيق، وهما ابنا أبي لهب فطلقاهما، فتزوج عثمان رقية بالمدينة، وولدت له عبد الله صبيا لم يجاوز ست سنين، وكان ديك نقرة على عينه فمات، وبعدها أم كلثوم ولا عقب للنبي (صلى الله عليه وآله) إلا من ولد فاطمة (عليها السلام) (2).
5 - الكافي: العدة، عن سهل، عن البزنطي، عن حماد بن عثمان، عن عامر ابن عبد الله قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كان على قبر إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عذق يظله من الشمس، يدور حيث دارت الشمس، فلما يبس العذق درس القبر فلم يعلم مكانه (3).
6 - علل الشرائع: علي بن حاتم القزويني، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين