مع رسول الله سبعا كاملا * ما على الأرض مصل غير ذين ترك الأوثان لم يسجد لها * مع قريش مذ نشأ طرفة عين عبد الله غلاما يافعا * وقريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات والعزى معا * وعلي قائم بالحسنيين وأبي كان هزبرا ضيغما * يأخذ الرمح فيطعن طعنتين كتمشي الأسد بغيا فسقوا * كأس حتف من نجيع الحنظلين ثم استوى على فرسه وقال:
انا ابن علي الخير من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله أكرم خلقه * ونحن سراج الله في الأرض يزهر وفاطم أمي من سلالة احمد * وعمي يدعى ذا الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا * وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر ونحن أمان الله للخلق كلهم * نسر بهذا في الأنام ونجهر ونحن ولاة الحوض نسقي ولينا * بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الناس أكرم شيعة * ومبغضنا يوم القيامة يخسر فصل: في المفردات من مناقبه عليه السلام تاريخ بغداد، وخراسان، والإبانة، والفردوس، قال ابن عباس: أوحى الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وآله: انى قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا واقتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا. الصادق (ع): قتل بالحسين مائة الف وما طلب بثاره وسيطلب بثاره. تفسير النقاس باسناده عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند النبي وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي وهو تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين، فلما سرى عنه قال: اتاني جبرئيل من ربى فقال: يا محمد ان ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لست أجمعهما فأفد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي إلى إبراهيم فبكى وقال: ان إبراهيم أمه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت انا عليه وانا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم فديته بالحسين. قال: فقبض بعد ثلاث. فكان النبي إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: