يعسره ويعسره: طلب منه على عسرة، وعسر عليه: خالفه، كعسره، قوله: ولا مضر، في بعض النسخ بالضاد المعجمة يقال: مضر تمضيرا، أي أهلك، وتمضر تغضب لهم، ويقال: مضرها أي جمعها (1) وفي بعضها بالمهملة، والتمصير: التقليل وقطع العطية قليلا قليلا.
101 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن بزيع، عن الخيبري (2) عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج (3) قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال، وأربعا من النساء: فلان (4) وفلان وفلان ومعاوية ويسميهم، وفلانة وفلانة وهندا وأم الحكم أخت معاوية (5).
102 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي عن سالم بن مكرم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اشتدت حال رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت له امرأته: لو أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألته، فجاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فلما رآه النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله، فقال الرجل: ما يعني غيري، فرجع إلى امرأته فأعلمها فقالت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشر فأعلمه فأتاه، فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله حتى فعل الرجل ذلك ثلاث، ثم ذهب الرجل فاستعار معولا ثم أتى الجبل فصعده فقطع حطبا ثم جاء به فباعه بنصف مد من دقيق، فرجع به فأكله، ثم ذهب من الغد فجاء بأكثر من ذلك فباعه فلم يزل يعمل ويجمع حتى اشترى معولا، ثم جمع حتى اشترى بكرين وغلاما، ثم أثرى حتى أيسر، فجاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأعلمه كيف جاء يسأله وكيف سمع النبي، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): قلت لك: من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله (6).