ليحكم بينهم " إلى قوله: " بل أولئك هم الظالمون (1) ".
53 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن حماد، عن حريز، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سئل عن جابر فقال: رحم الله جابرا بلغ من فقهه أن كان يعرف تأويل هذه الآية: " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " يعني الرجعة (2).
54 - تفسير علي بن إبراهيم: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما مر بعمرو بن العاص وعقبة (3) بن أبي معيط وهما في حائط يشربان ويغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب حين قتل (4):
كم من حواري تلوح عظامه * وراء الحرب عنه (5) أن يجر فيقبرا فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم العنهما واركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار (6) دعا (7).
55 - تفسير علي بن إبراهيم: " فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم " قال: نزلت في حنظلة بن أبي عامر، وذلك أنه تزوج في الليلة التي كان في صبحها حرب أحد (8) فاستأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يقيم عند أهله، فأنزل الله هذه الآية: " فأذن لمن شئت منهم " فأقام عند أهله ثم أصبح وهو جنب فحضر القتال فاستشهد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن في صحاف فضة بين السماء والأرض فكان يسمى غسيل الملائكة (9).
56 - تفسير علي بن إبراهيم: " فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى "