أدخل رأسه تحت الثوب بعد ما سجى على حذيفة فقال له: إن هذه الفتنة قد وقعت فما تأمرني؟ قال: إذا أنت فرغت من دفني فشد على راحلتك والحق بعلي (عليه السلام) فإنه على الحق والحق لا يفارقه (1).
75 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر الحسني، عن أحمد بن عبد المنعم، عن يحيى بن يعلى، عن الصباح بن يحيى، عن يعقوب بن زياد العبسي، عن علي بن علقمة الأيادي قال: لما قدم الحسين (2) بن علي صلوات الله عليهما وعمار بن ياسر رضي الله عنه يستنفران الناس خرج حذيفة رحمه الله وهو مريض مرضه الذي قبض فيه، فخرج يتهادى (3) بين رجلين فحرص (4) الناس على اتباع علي (عليه السلام) وطاعته ونصرته، ثم قال: ألا من أراد والذي لا إله غيره أن ينظر إلى أمير المؤمنين حقا حقا فلينظر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ألا فوازروه واتبعوه وانصروه، قال يعقوب: أنا والله سمعته من علي بن علقمة ومن عمومتي يذكرونه عن حذيفة (5).
76 - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد عن يحيى بن يعلى، عن العلا بن صالح الأسدي عن عدي بن ثابت، عن أبي راشد: لما أتى حذيفة علي (عليه السلام) ضرب بيده واحدة على الأخرى وبايع له، وقال: هذه بيعة أمير المؤمنين حقا، فوالله لا نبايع بعده لأحد من قريش إلا أصغر (6) أو أبتر يولي الحق استه (7).
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين العلوي، عن محمد بن علي بن حمزة العلوي، عن أبيه، عن الحسين بن زيد بن علي قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن سن جدنا علي بن الحسين (عليهما السلام)، فقال: أخبرني أبي عن أبيه علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: كنت أمشي عمي وأبي الحسن والحسين في