يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار، وكانا من الشيعة الإمامية، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه، عن علي في حديث قال: إن الله يقول: (أنا أحق من سئل وأولى من تضرع إليه) فقولوا عند كل أمر صغير أو كبير: بسم الله الرحمن الرحيم أي استعين على هذا الأمر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره المغيث إذا استغيث إلى أن قال: وقال رسول الله (ص): من حزنه أمر يتعاطاه، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، وهو مخلص لله يقبل بقلبه إليه لم ينفك من إحدى اثنتين، إما بلوغ حاجته في الدنيا وإما يعد له عند ربه ويدخر له لديه، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين إلى أن قال:
وقال الصادق (ع): ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره، بسم الله الرحمن الرحيم، فيمتحنه الله بمكروه لينبهه على شكر الله والثناء عليه ويمحو وصمة تقصيره عند تركه، قول بسم الله قال: وقال الله عز وجل لعباده: أيها الفقراء إلى رحمتي، قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال إلى أن قال: فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو كبير، بسم الله الرحمن الرحيم، أي استعين على الأمر بالله، الحديث.
ورواه العسكري في تفسيره.