أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال: الرؤيا على ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن وتحذير من الشيطان وأضغاث أحلام. (1) (2940) 2 - وعن عدة أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن درست بن أبي منصور، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك، الرؤيا الصادقة والكاذبة تخرج من موضع واحد؟ قال: صدقت أما الكاذبة المختلفة فإن الرجل يراها في أول ليلة في سلطان المردة الفسقة وإنما هي شئ يخيل إلى الرجل وهي كاذبة مخالفة، لا خير فيها وأما الصادقة فهي التي يراها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة وذلك قبل السحر فهي صادقة، لا تخلف إن شاء الله إلا أن يكون جنبا أو ينام على غير طهور ولم يذكر الله عز وجل حقيقة ذكره فإنها تختلف وتبطئ على صاحبها.
(2941) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، عن الرضا (ع) قال: إن رسول الله (ص) كان إذا أصبح، قال لأصحابه: هل من مبشرات، يعني به الرؤيا.