والأرض كل يوم هو في شأن) (1).
اللهم وأنا عبدك العارف بما ألزمتني، والمقر بما أمرتني، المعترف بنقص عملي والتقصير في اجتهادي، والمخل بفرضك علي، والتارك لما ضمنت لك على نفسي.
اللهم وقد صمت، فشبت (2) صومي لك في أحوال الخطاء والعمد، والنسيان والذكر، والحفظ، بأشياء نطق بها لساني، أو رأتها عيني وهوتها نفسي، أو مال إليها هواي وأحبها قلبي، أو اشتهتها روحي، أو بسطت إليها يدي، أو سعيت إليها برجلي، من حلالك المباح بأمرك، إلى حرامك المحظور بنهيك.
اللهم وكل ما كان مني محصى علي غير مخل بقليل ولا كثير، ولا صغير ولا كبير، اللهم وقد برزت إليك وخلوت لك، لأعترف لك بنقصي عملي، وتقصيري فيما يلزمني، وأسألك العود علي بالمغفرة والعائدة الحسنة علي، بأحسن رجائي وأفضل أملي وأكمل طمعي في رضوانك.
اللهم فصل على محمد وآل محمد واغفر لي كل نقص، وكل تقصير، وكل إساءة، وكل تفريط، وكل جهل، وكل عمد، وكل خطأ دخل علي، في شهري هذا، وفي صومي له، وفي فرضك علي، وهبة لي، وتصدق به علي، وتجاوز لي عنه.
يا غاية كل رغبة، ويا منتهى كل مسألة، واقلبني من وجهي هذا، وقد عظمت فيه جائزتي، وأجزلت فيه عطيتي وكرمت فيه حبائي وتفضلت علي، بأفضل من رغبتي وأعظم من مسألتي يا إلهي.
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله، ليس كمثلك شئ، صل على محمد وآل محمد، واغفر لي ذنوبي، العمد منها والخطأ، في هذا اليوم،