وعشرين يوما. (1) ومن ذلك بإسنادنا إلى ضمرة الأنصاري، عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول: ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرون. (2) ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا أيضا إلى حماد بن عيسى، عن محمد بن يوسف، عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
إن الجهني أتى إلى رسول صلى الله عليه وآله فقال له: يا رسول الله إن لي إبلا وغنما وغلمة، فأحب أن تأمرني ليلة أدخل فيها فأشهد الصلاة و ذلك في شهر رمضان، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فساره (3) في اذنه.
قال: فكان الجهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بإبله وغنمه وأهله وولده وغلمته، فكان تلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين بالمدينة، فإذا أصبح خرج بأهله وغنمه وإبله إلى مكانه (4).
واسم الجهني عبد الرحمن بن أنيس الأنصاري.
وروى أبو نعيم في كتاب الصيام والقيام باسناده، أن النبي صلى الله عليه وآله كان يرش (5) على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين، يعني من شهر رمضان (6).
ومن الزيادات في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان:
فمنها الغسل، روينا ذلك بعدة طرق:
منها بإسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رحمه الله باسناده إلى بريد بن معاوية، عن أبي عبد الله قال: رأيته اغتسل في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان مرة في أول