الليل، ومرة في آخره (1)، ومنها: المأة ركعة وأدعيتها على إحدى الروايتين، أو المائة وثلاثون على الرواية الأخرى بأدعيتها.
وقد تقدم وصف هذه المائة: عشرون منها في أول ليلة من شهر رمضان بدعواتها، وثمانون ركعة في ليلة عشر بضراعاتها، فتؤخذ من هناك على ما قدمناه من صفاتها.
ومنها: نشر المصحف الشريف ودعاؤه، وقد ذكرناه في ليلة تسع عشرة.
ومنها: الدعوات المتكررة في كل ليلة في أول الليل وآخره، وقد تقدم وصفها في أول ليلة منه.
ومنها: دعاء وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة، وهو ليلة ثلاث وعشرين:
اللهم إن كان الشك في أن ليلة القدر فيها أو فيما تقدمها واقع، فإنه فيك وفي وحدانيتك وتزكيتك الأعمال زائل، وفي أي الليالي تقرب منك العبد لم تبعده وقبلته، وأخلص في سؤالك لم ترده وأجبته، وعمل الصالحات شكرته، ورفع إليك ما يرضيك ذخرته.
اللهم فأمدني فيها بالعون على ما يزلف لديك، وخذ بناصيتي إلى ما فيه القربى إليك، وأسبغ من العمل في الدارين سعيي، ورق لي من جودك بخيراتها عطيتي، وابتر عيلتي من ذنوبي بالتوبة، ومن خطاياي بسعة الرحمة.
واغفر لي في هذه الليلة ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات غفران متنزه عن عقوبة الضعفاء، رحيم بذوي الفاقة والفقراء، جاد على عبيده، شفيق بخضوعهم وذلتهم، رفيق لا تنقصه الصدقة عليهم، ولا يفقره ما يغنيهم من صنيعه [إليهم] (2).
اللهم اقض ديني ودين كل مديون، وفرج عني وعن كل مكروب،