اللهم من أرادني فأراده، ومن كادني فكده، واكفني هم من أدخل علي همه، وصدق قولي بفعلي، وأصلح لي حالي، وبارك لي في أهلي ومالي وولدي وإخواني، اللهم اغفر لي ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري حتى ألقاك وأنت عني راض، وتسأل حاجتك.
ثم تسجد عقيب الدعاء وتقول في سجودك:
سجد وجهي الفاني البالي، الموقوف المحاسب، المذنب الخاطئ، لوجهك الكريم الباقي، الدائم الغفور الرحيم، سبحان ربي الأعلى وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه.
زيادة:
اللهم رب هذه الليلة العظيمة، لك الحمد كما عصمتني من مهاوي الهلكة، والتمسك بحبال الظلمة، والجحود لطاعتك، والرد عليك أمرك، والتوجه إلى غيرك، والزهد فيما عندك، والرغبة فيما عند غيرك، منا مننت به علي ورحمة رحمتني بها، من غير عمل سالف مني، ولا استحقاق لما صنعت بي واستوجبت مني.
الحمد على الدلالة على الحمد، واتباع أهل الفضل والمعرفة والتبصر بأبواب الهدى، ولولاك ما اهتديت إلى طاعتك، ولا عرفت أمرك، ولا سلكت سبيلك، فلك الحمد كثيرا، ولك المن فاضلا، وبنعمتك تتم الصالحات (1).
دعاء آخر في الليلة السابعة عشر مروي عن النبي صلى الله عليه وآله:
اللهم هذا شهر رمضان، الذي أنزلت فيه القرآن، وأمرت (2) بعمارة المساجد والدعاء والصيام والقيام، وضمنت (3) لنا فيه الاستجابة، فقد اجتهدنا وأنت أعنتنا فاغفر لنا فيه، ولا تجعله آخر العهد منا، واعف عنا، فإنك ربنا،