الباب الثاني والعشرون فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة الثامنة عشر منه ويومها وفيها عدة روايات منها: رواية من كتب أصحابنا العتيقة، وهي في الليلة الثامنة عشر:
لا إله إلا الله وحده، لا شريك له في ملكه، ولا منازع له في قدرته (1)، أحصى كل شئ عددا، وخلقه، وجعل له أمدا (2)، فكل ما يرى وما لا يرى هالك إلا وجهه، له الحكم وإليه يرجعون، وسبحان الله الذي قهر كل شئ بجبروته، واستولى عليه بقدرته، وملكه بعزته.
سبحان خالقي ولم أك شيئا، كفلني برحمته، وغذاني بنعمته، وفسح لي في عطيته، ومن علي بهدايته، بما ألهمني من وحدانيته، والتصديق بأنبيائه، وحاملي رسالته، وبكتبه المنزلة على بريته الموجبة لحجته، الذي لم يخذلني بجحود، ولم يسلمني إلى عنود، وجعل من أكارم أنبيائه صلى الله عليهم أرومتي، ومن أفاضلهم نبعتي، ولخاتمهم صلى الله عليه وآله عونتي.
اللهم لا تذلل مني ما أعززت، ولا تضعني بعد أن رفعت، ولا تخذلني بعد