والانس، وأهبط الله عند موته ثلاثين يبشرونه بالجنة، وثلاثين ملكا يؤمنونه من النار (1).
ووجدنا هذه الرواية في أصل متصل الاسناد.
وذكر ابن أبي قرة رواية أخرى:
أن من صلى هذه الصلاة لم يمت حتى يرى في منامه مائة من الملائكة، ثلاثين يبشرونه بالجنة وثلاثين يؤمنونه من النار، وثلاثين يعصمونه من أن يخطئ، وعشرة يكيدون من كاده (2).
وأما زيارة الحسين عليه السلام في ليلة النصف من شهر رمضان:
فقد قدمنا في أوائل كتابنا هذا رواية بذلك.
وروينا بإسنادنا رواية أخرى، وصلاة عشر ركعات عن أبي المفضل الشيباني باسناده من كتاب علي بن عبد الواحد النهدي في حديث، يقول فيه عن الصادق عليه السلام أنه قيل له: فما ترى لمن حضر قبره - يعني الحسين عليه السلام - ليلة النصف من شهر رمضان؟ فقال:
بخ بخ، من صلى عند قبره ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة الليل، يقرء في كل ركعة بفاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) عشر مرات، واستجار بالله من النار، كتبه الله عتيقا من النار، ولم يمت حتى يرى في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة وملائكة يؤمنونه من النار (3).
وأما الدعوات:
فمنها ما وجدناها في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة، وقد سقط منها أدعية ليال، وهو دعاء الليلة الخامسة عشر:
سبحان مقلب القلوب والأبصار، سبحان مقلب الليل والنهار، وخالق