بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم مرجعكم).
وأما في باب المصاحبة فقاربهما وارفق بهما واحتمل أذاهما بحق ما احتملا عنك في حال صغرك ولا تضيق عنهما في ما قد وسع الله تعالى عليك من المأكول والملبوس ولا تحول وجهك عنهما وترفع صوتك فوق صوتهما فإن تعظيمهما من أمر الله وقل لهما بأحسن القول والطف بهما فإن الله يضيع اجر المحسنين