(ص): أبعهد منك فقال أي والذي بعثني وأرسلني لبعهد مني وبعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة أئمة من ولد الحسين (ع) وبك ومن هو منا ومظلوم فينا وكل من محض الايمان محضا أي والله يا سلمان ليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والأوتاد والتراث ولا يظلم ربك أحدا ونحن تأويل هذه الآية: (ونريد ان نمن على استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما ما كانوا يحذرون) قال سلمان فقمت من بين يدي الله (ص) وما يبالي سلمان كيف لقي الموت أو لقاه
(٦٦)