رجال السند من الاجلاء حتى محمد كما مر في (لب) (1).
واما كليب فلم يوثقوه صريحا، ولكن يدل على وثاقته أمور:
أ - رواية صفوان عنه كما في الفهرست (2) ويأتي عن الكشي (3).
ب - رواية ابن أبي عمير عنه، كما فيه أيضا، فإنه ذكر لكتابه طريقين ينتهيان إليهما (4)، فدلالته على الوثاقة أظهر، وفي الكافي في باب ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرم كل مسكر (5) روايتهما عنه.
ج - ما ورد فيه من المدح، ففي الكشي: عن علي بن إسماعيل، عن حماد ابن عيسى، عن الحسن بن المختار، عن أبي أسامة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن عندنا رجلا يسمى كليبا فلا يجئ عنكم شئ الا قال:
أنا أسلم، فسميناه كليبا بتسليمه؟ فترحم عليه أبو عبد الله (عليه السلام)، وقال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو والله الاخبات قول الله عز وجل * (الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) * (6) (7).
ورواه ثقة الاسلام في الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، عنه (عليه السلام)، مثله (8).
ورواه سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات (9) كما في منتخب حسن بن