حاجة.
* الأصل:
10 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمر وابن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان).
* الشرح:
قوله: (لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان) سمي شهر رمضان ربيع القرآن وشبهه بربيع الأزمنة وهو أول ما يظهر فيه النور والكمأة إلى أن يدرك الثمار والوجه نشاط القلوب في شهر رمضان وميلها إلى تلاوة القرآن ومشاهدة أسراره كنشاطها وميلها إلى مشاهدة الربيع ومشاهدة أزهاره وأنواره وأثماره أو نمو أجر التلاوة وثواب القراءة فيه زيادة على غيره من الشهور كنمو النباتات والأشجار والأثمار والله يعلم.
* الأصل:
11 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن سنان أو عن غيره، عمن ذكره قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن والفرقان أهما شيئان أو شيء واحد؟ فقال (عليه السلام): (القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم الواجب العمل به).
* الشرح:
قوله: (القرآن جملة الكتاب) القرآن في الأصل مصدر بمعنى الجمع تقول قرأت الشيء قرآنا إذا جمعته، ثم نقل إلى هذا الكتاب لأنه جمع القصص والأمثال، والأمر والنهي، والوعد والوعيد، والسور وغيرهما من الأسرار التي لا تحصيها.
قوله: (الفرقان المحكم الواجب العمل به) الفرقان في الأصل مصدر بمعنى الفرق ثم نقل إلى الواجب العمل به على الوجه المطلوب لأنه فارق فاصل بين الواجب والحرام وغيرهما من الأحكام وقد يطلق على جملة الكتاب أيضا لأنه فاصل بين الحق والباطل والمراد بالمحكم الحكم المتقن الباقي إلى آخر الدهر.
* الأصل:
12 - الحسين بن محمد، عن علي بن محمد، عن الوشاء، عن جميل بن دراج، عن محمد بن مسلم، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيىء من قبل الرواة.