و (قل هو الله أحد) كتب الله عزوجل له براءة من الشرك).
* الأصل:
24 - علي من إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن أبيه، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (لا تملوا من قراءة (إذا زلزلت الأرض زلزالها) فانه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزوجل بزلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت، وإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه فيقعد عند رأسه فيقول: يا ملك الموت ارفق بولي الله فإنه كان كثيرا ما يذكرني ويذكر تلاوة هذه السورة، وتقول له السورة مثل ذلك ويقول ملك الموت: قد أمرني ربي أن أسمع له وأطيع ولا اخرج روحه حتى يأمرني بذلك فإذا أمرني أخرجت روحه، ولا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه وإذا كشف له الغطاء فيرى منازله في الجنة فيخرج روحه من ألين ما يكون من العلاج، ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنة).
* الشرح:
قوله: (لا تملوا من قراءة (إذا زلزلت الأرض).. الخ) دل على أن الجزاء المذكور مترتب على إكثار القراءة وأخذها عادة فإذا مات يعني إذا حضره الموت.