* الشرح:
قوله: (إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة) (1) لعل المراد القرآن نزل بلغة واحدة على قراءة واحدة هي لغة قريش وقراءتهم يدل عليه قوله تعالى:
(وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) والنبي (صلى الله عليه وآله) كان قريشيا وإنما جاء إختلاف القراءة في اللغاة من قبل الرواة كما تعرفه بعيد ذلك.
* الأصل:
13 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن الفضيل بن يسار، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال: (كذبوا أعداء الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد).
* الشرح:
قوله: (فقال: كذبوا أعداء الله) التركيب من باب (وأسروا النجوى الذين ظلموا) في أن الظاهر يدل من الضمير أو فاعل والضمير علامة الجمعية.