الراوي وإن ناسبه السابق بعيد.
(كان محفوظا) من المكاره المذكورة أو مطلقا (إلى يوم يقبض الله عز وجل نفسه) دل على أن المراد بقوله «حتى يبلغه الشيب» آخر العمر.
* الأصل:
18 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري قال: سمعت أبا إبراهيم (عليه السلام) يقول: (من استكفى بآية من القرآن من الشرق إلى الغرب كفى إذا كان بيقين).
* الشرح:
قوله: (من استكفى بآية من القرآن.. اه) يعني من طلب الكفاية من شر أهل الشرق إلى الغرب كفى من شرهم (إذا كان بيقين) وهو أصل لحصول المطالب بالدعاء والقراءة وغير موجود في بعض النسخ.
* الأصل:
19 - الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن بكر بن محمد الأزدي، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في العوذة قال: (تأخذ قلة جديدة فتجعل فيها ماء ثم تقرأ عليها (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ثلاثين مرة ثم تعلق وتشرب منها وتتوضأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله).
* الشرح:
قوله: في العوذة قال: (تأخذ قلة جديدة) العوذ الالتجاء وبالهاء الرقية، والقلة بالضم، الحب العظيم أو الجرة العظيمة أو عامة أو من الفخار والكوز الصغير ضد كذا في القاموس (تجعل فيها ماء ثم تقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ثلاثين مرة) الأولى أن يكون القراءة متوالية من غير نفث ولا نفخ ولا نقل وثم هنا لمجرد الترتيب من غير اعتبار مهلة.
(ثم يعلق) في الكنز التعليق «در آويختن» (ويزداد فيها ماء إن شاء) ليمتزج بالباقي ويؤثر للمجموع تأثيره.
* الأصل:
20 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إدريس الحارثي، عن محمد بن سنان، عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (يا مفضل احتجز من الناس كلهم ب (بسم الله الرحمن الرحم) و ب (قل هو الله أحد) اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم