المترتب عليها ثواب وجزاء معين.
* الأصل:
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة، عن جعفر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة).
* الأصل:
5 - حميد بن زياد، عن الخشاب، عن ابن بقاح، عن معاذ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ولا يقربه شيطان ولا ينسى القرآن).
* الشرح:
قوله: (من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها) الظاهر أن آية الكرسي من قوله (الله.. إلى العلي العظيم) والآيتين بعدها من قوله (لا كراه إلى هم فيها خالدون) وثلاث آيات من آخرها أي آخر البقرة، روي مسلم أربع روايات عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة واحدة كفتاه» قوله: كفتاه قيل: معناه أجزأتا عنه من قيام الليل أو كفتاه ومنعتاه من أن يكون ممن ترك القراءة أو كفتاه أذى الشيطان، وقيل: كفتاه أي منعتاه شر الجن والإنس ويبعد أن يكون من الكفاية أي كفتاه ملازمة التلاوة وقيل: كفتاه عن الآفات وقيل: كفتاه عن الجميع. قال ابن الحجر: المراد بالآيتين قوله تعالى (آمن الرسول) إلى آخر السورة. فآخر الآية الأولى «المصير» ومن ثمة إلى آخر السورة آية واحدة وأما «ما اكتسبت» فليس رأس آية باتفاق القراء. انتهى.
أقول: والمراد بثلاث آيات كما في روايتنا هذه «آمن الرسول.. إلى آخر السورة» يجعل «ما اكتسبت» آخر الآية الثانية واتفاق القراء على خلافه لا يقدح لأن ذلك من طرق العامة أو المراد بها قوله (لله ما في السماوات) إلى آخر السورة.
* الأصل:
6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن سيف بن عميرة، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر، يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله ومن قرأها مرات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه).