شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١١ - الصفحة ٦٩
وينصرني عليكم.
(لا إله إلا هو) كالدليل على السابق ((عليه توكلت) في جميع الأمور فلا أرجو غيره ولا أطلب النصر إلا منه (وهو رب العرش العظيم) أي الملك العظيم أو الجسم المحيط.
(ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي) إلى (العلي العظيم) والأولى (إلى هم فيها خالدون) والأفضل أن يكون الكتابة بتربة الحسين (عليه السلام) لما روي من أنه شفاء.
(وتغسلها وتشريها وتجعلها ذخيرة في بطنك) الذخيرة ما يبقى ويحفظ من الطعام والشراب مثلا لوقت الحاجة إليه والظاهر أن «في» للتعليل والظرفية محتملة (اقرأ يس في ركعتين) يعني بعد الحمد على الظاهر.
(وقل) بعد الفراغ من الركعتين أو قبله على احتمال (: يا هادي الضالة) يعني إلى طريق الصواب وهو طريق العود إلى صاحبها.
(حرسته الملائكة وتباعدت عنه الشياطين) نظيره في كتب العامة قال أبو عبد الله شارح مسلم: شرط حصول تلك الحراسة والتباعد القبول. فمن قاله ورأى خلاف ذلك فهو دليل على أن الله سبحانه لم يقبله وكذا غيره من الأذكار.
(وإذا هو آخذ بخطمه) بخطمه بالباء الموحدة في أكثر النسخ وهو من الدابة مقدم أنفها وفيها، وفي بعضها بالياء المثناة التحتانية على صيغة المضارع يقال: خطمه يخطمه إذا ضرب أنفه وخطمه بالخطام إذا جعله على أنفه وإذا جر ليضع عليه الخطام وفي بعضها بلحيته.
(فقال الشيطان لصاحبه: أرغم الله أنفك أحرسه الآن حتى يصبح) لعل المراد بصاحبه الذي أمره بالإنظار هو الملك ولو أريد به الشيطان لورد أن الحراسة فعل الملك دون الشيطان كما مر ويمكن دفعه بأنه لا منافاة بين إثبات الحراسة للملك سابقا وللشيطان هنا فليتأمل (فإذا هو بأثر شعر الشيطان مجتمعا في الأرض) دل على أن الشيطان جسم له شعر ويمكن أن يراد بالشعر شعر ذلك الرجل الساقط منه لجذب الشيطان وإضافته إليه لأدنى ملابسة.
* الأصل:
22 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن سلمه بن محرز قال:
سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شيء).
* الأصل:
23 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (من قرأ إذا أوى إلى فراشه: (قل يا أيها الكافرون)
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب فضل القرآن 3
2 باب فضل حامل القرآن 22
3 باب من يتعلم القرآن بمشقة 31
4 باب من حفظ القرآن ثم نسيه 32
5 باب في قراءته 35
6 باب البيوت التي يقرأ فيها القرآن 36
7 باب ثواب قراءة القرآن 38
8 باب قراءة القرآن في المصحف 43
9 باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن 44
10 باب فيمن يظهر الغشية عند [قراءة] القرآن 52
11 باب في كم يقرأ القرآن ويختم 53
12 باب أن القرآن يرفع كما أنزل 56
13 باب فضل القرآن 57
14 باب النوادر 71
15 كتاب العشرة 89
16 باب ما يجب من المعاشرة 89
17 باب حسن المعاشرة 92
18 باب من يحب مصادقته ومصاحبته 94
19 باب من تكره مجالسته ومرافقته 98
20 باب التحبب إلى الناس والتودد إليهم 105
21 باب إخبار الرجل أخاه بحبه 107
22 باب التسليم 108
23 باب ن يجب ان يبدأ بالسلام 114
24 باب 116
25 باب التسليم على النساء 117
26 باب التسليم على أهل الملل 118
27 باب مكاتبة أهل الذمة 123
28 باب الاغضاء 123
29 باب العطاس والتسميت 125
30 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم 132
31 باب اكرام الكريم 133
32 باب حق الداخل 134
33 باب المجالس بالأمانة 134
34 باب في المناجاة 136
35 باب الجلوس 138
36 باب الاتكاء والاحتباء 142
37 باب الدعابة والضحك 144
38 باب حق الجوار 149
39 باب حد الجوار 156
40 باب حسن الصحابة وحق الصاحب في السفر 157
41 باب التكاتب 158
42 باب النوادر 159
43 باب 162
44 باب النهي عن احراق القراطيس المكتوبة 165
45 كتاب الروضة 167
46 صحيفة علي بن الحسين عليهما السلام وكلامه في الزهد 214
47 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 229
48 الخطبة الطالوتية 296
49 حديث أبي عبد الله (عليه السلام) مع المنصور في موكبه 315
50 حديث موسى (عليه السلام) 335
51 رسالة أبي جعفر (عليه السلام) إلى سعد الخير 373
52 رسالة منه (عليه السلام) إليه أيضا 386
53 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 393
54 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 403
55 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 414
56 حديث علي بن الحسين (عليهما السلام) 422
57 حديث النبي (صلى الله عليه وآله) حين عرضت عليه الخيل 426
58 كلام علي بن الحسين (عليه السلام) 433
59 حديث الشيخ مع الباقر (عليه السلام) 444
60 قصة صاحب الزيت 447
61 وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) 449
62 حديث البحر مع الشمس 462
63 حديث الطبيب 470
64 حديث الحوت على أي شيء هو 472
65 حديث الأحلام والحجة على أهل ذلك الزمان 474
66 فهرس الآيات 481