فوق الدرهم.
قوله (أبي عمار الديليين) قال الجوهري: الديل في عبد القيس ينسب إليهم الديلي وهما ديلان: أحدهما الديل بن شن بن أقصى بن عبد القيس بن أقصى، والآخر الديل بن عمرو بن وديعة بن أقصى بن عبد القيس منهم أهل عمان، واما الدئل بهمزة مكسورة فهم حي من كنانة وينسب إليهم أبو الأسود الدؤلي فتفتح الهمزة استثقالا لتوالي الكسرتين مع ياء النسبة، وربما قالوا: الدولي بقلب الهمزة واوا لأن الهمزة إذا انفتحت وكانت قبلها ضمة فتخفيفها ان تقلبها واوا محضة.
قوله (عليه غديرتان) الغديرة المضفورة الخصلة من الشعر المنسوج بعضها على بعض وقوله:
«وقد خرجتا من تحت بيضته» إشارة إلى طولها وبيضة الحديد معروفة سميت بها لشبهها ببيضة النعامة في الشكل.
قوله (كثير شعر الشاربين) الشارب معروف.
قوله (فلا رحم الله رمته) الرمة بالكسر العظام البالية وهذا كناية عن سلب الرحمة عنه أبدا لأن الأول يستلزم الثاني عرفا.
قوله (ان رأيت أن تبين له) الإبانة والتبين الإيضاح أي أن توضح له أمره وفساد رأيه ووخامة عاقبة ما ارتكبه من الأمر الخطير الذي ليس هو أهله.
قوله (وعلي حلتان) قال الجوهري: قال عبيد: الحلل برود اليمن، والحلة إزار ورداء لا تسمى حلة حتى تكون ثوبين، وقال صاحب النهاية: مثله وزاد، حيث قال: حتى تكون ثوبين من جنس واحد وقال صاحب المغرب: الحلة إزار ورداء هذا هو المختار وهي من الحلول أو الحل لما بينهما من الفرجة.
قوله (لا ينتطح في دمك عنزان) قال في المغرب: في الأمثال: لا ينتطح فيها عنزان يضرب في أمر هين لا يكون له تعيير ولا نكير قال الجاحظ: أول من تكلم به النبي (صلى الله عليه وآله) قال حين قتل عمير ابن عدي عصماء، وقال في النهاية: لا ينتطح فيها عنزان أي لا يلتقي فيها اثنان ضعيفان لأن النطاح من شأن التيوس والكباش لا من شأن العنوز، وهو إشارة إلى قضية مخصوصة لا يجري فيها خلف ولا نزاع.
قوله (قد تسمى بغير اسمه) سمى بالمهدي، وبالنفس الزكية.
قوله (وهذا ورب الكعبة) هذا إشارة إلى محمد بن عبد الله.
قوله (فنزل بذباب) قيل: هو جبل بالمدينة.
قوله (ودخلت علينا المسودة) هي عساكر عيسى بن موسى وهو كان أميرا من قبل المنصور إلى جعفر الدوانيقي، وسموا بالمسودة لكون ثيابهم اسود بخلاف المبيضة.