باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى (عليه السلام) 1 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن عبد الله القلا، عن الفيض بن المختار، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): خذ بيدي من النار، من لنا بعدك؟ فدخل عليه أبو إبراهيم (عليه السلام) - وهو يومئذ غلام - فقال: هذا صاحبكم، فتمسك به.
* الأصل:
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب عن ثبيت، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها، فقال: قد فعل الله ذلك قال: قلت: من هو؟ - جعلت فداك - فأشار إلى العبد الصالح وهو راقد فقال: هذا الراقد - وهو غلام -.
* الشرح:
قوله (عن ثبيت) هو ثبيت بن محمد مصغرا لرواية أبي أيوب الخزاز عنه ويحتمل ثبيت بن نشيط الكوفي أيضا والأول متكلم حاذق فقيه محدث، والثاني مجهول.
* الأصل:
3 - وبهذا الإسناد، عن أحمد بن محمد قال: حدثني أبو علي الأرجاني الفارسي، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت عبد الرحمن في السنة التي أخذ فيها أبو الحسن الماضي (عليه السلام) فقلت له: إن هذا الرجل قد صار في يد هذا وما ندري إلى ما يصير؟ فهل بلغك عنه في أحد من ولده شيء؟ فقال لي: ما ظننت أن أحدا يسألني عن هذه المسألة، دخلت على جعفر بن محمد في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له وهو يدعو وعلى يمينه موسى بن جعفر يؤمن على دعائه فقلت له: جعلني الله فداك قد عرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك، فمن ولي الناس بعدك؟ فقال: إن موسى قد لبس الدرع وساوى عليه، فقلت له: لا أحتاج بعد هذا إلى شيء.
* الشرح:
قوله (إن هذا الرجل قد صار في يد هذا) أريد بهذا الرجل أبو الحسن الماضي (عليه السلام) وبهذا هارون الرشيد عليه اللعنة.
قوله (إن موسى قد لبس الدرع وساوى عليه) أي لبس درع رسول الله ولبسه له، ومساواته عليه من دلائل إمامته، فإن قلت: السائل سأل عن النص على الرضا (عليه السلام) والمجيب أجاب بالنص على