قوله (أو تراك تسجنني) السجن الحبس سجنه يسجنه سجنا حبسه في السجن.
قوله (وذلك دار ريطة اليوم) (1) في المغرب: الريطة كل ملاءة لم تكن لفقتين أي قطعتين متضامتين، وقيل: كل ثوب رقيق لين ريطة وبها سميت ريطة امرأة ابن مسعود.
قوله (تطلب لنفسك جحرا) الجحر بالجيم المضمومة ثم الحاء جحر الضب والحية واليربوع وثقبها.
قوله (مثل الهيق) الهيق والهيقم بزيادة الميم: الظليم وهو الذكر من النعام، والعرب تشبه الجبان به لشهرته من بين الطيور بالخوف والنفور.
قوله (فنفر عليه محمد بانتهار) التنفير الحكم بالغلبة، قال الجوهري: نفر عليه تنفيرا أي قضى له عليه بالغلبة وكذلك أنفره، وقال ابن الأثير: نفره أنفره إذا حكم له بالغلبة، والانتهار الزبر والزجر يعني قضى محمد لعيسى بن زيد وحكم له على أبي عبد الله بالزجر والمنع عما يقول، وعلى هذا قوله احبسه وما عطف عليه استئناف كأنه قال: كيف انتهر وازجره؟ أجاب عنه بقوله: احبسه ويحتمل أن يكون المراد أنه صاح على عيسى بالغلظة بقوله: احبسه على سبيل الكناية لأن التنفير والنفر مستلزمان للصوت والصيحة، والانتهار مستلزم للغلظة، هذا وفي بعض النسخ: فنغر عليه بالغين المعجمة قال الجوهري: نغر الرجل بالكسر أي اغتاظ قال الأصمعي: وهو الذي يغلي جوفه من الغيظ، والله أعلم.
قوله (فارس معلم) العلم العلامة وأعلم الفارس جعل لنفسه علامة الشجعان يعرف بها فهو معلم وأعلم الفرس علق عليه صوفا متلونا في الحرب والطراد والطرادة والمطرد والمطردة بالكسر في الجميع: الرمح القصير لأن صاحبه يطرد به العدو عن نفسه ويبعده.
قوله (نصفها أبيض ونصفها أسود) إشارة إلى ان نصفها سنان مجلو ونصفها خشب ونحوه.
قوله (على فرس كميت أقرح) قال الجوهري: الكميت من الفرس يستوي فيه المذكر والمؤنث، ولونه الكمتة وهي حمرة تدخلها قنوة قال سيبويه: سألت الخليل عن كميت فقال إنما سفر لأنه بين السواد والحمرة كأنه لم يخلص له واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب، والفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب فإن كانا احمرين فهو أشقروان كانا أسودين فهو كميت والاقرح من الفرس ما في وجهه قرحة وهي ما دون الغرة والغرة بياض في جبهة الفرس ما