عليه السلام أمرني ونهاني فقال: يا أبا محمد الا تسمع هذه المسائل! لا فلا تذوقي منه قطرة فإنما تندمين إذا بلغت نفسك هاهنا، وأومى بيده إلى حنجرته يقولها ثلاثا أفهمت؟
قالت نعم، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام ما يبل الميل ينجس حبا من ماء يقولها ثلاثا.
(488) 223 عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال: كتبت إلى أبي عبد الله عليه السلام أسأله عن الرجل ينعت له الدواء من ريح البواسير فيشربه بقدر سكرجة من نبيذ صلب ليس يريد به اللذة إنما يريد به الدواء؟
فقال: لا ولا جرعة، وقال: ان الله عز وجل لم يجعل في شي ء مما حرم دواءا ولا شفاءا.
(489) 224 عنه عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط قال: اخبرني أبي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل: ان بي أرياح البواسير وليس يوافقني إلا شرب النبيذ قال: فقال: مالك ولما حرم الله ورسوله يقول ذلك ثلاثا عليك بهذا المريس الذي تمرسه بالليل وتشربه بالغداة وتمرسه بالغداة وتشربه بالعشي قال: هذا ينفخ في بطني قال: فادلك على ما هو أنفع من هذا؟ عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء قال: (فقلنا له: فقليله وكثيره حرام؟ قال: نعم) (1) فقليله وكثيره حرام.
(490) 225 عنه عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دواء عجن بالخمر فقال: لا والله ما أحب أن انظر إليه فكيف أتداوى به، انه بمنزلة شحم الخنزير أو لحم الخنزير ترون أناسا ليتداوون به.
(491) 226 أحمد بن محمد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن