إلى اليمن فأتيت أبا جعفر عليه السلام فقلت انى أريد ان استبضع فلانا فقال:
اما علمت أنه يشرب الخمر؟ فقلت: بلغني من المؤمنين انهم يقولون ذلك فقال:
صدقهم فان الله عز وجل يقول (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين) (1) ثم قال: انك ان استبضعته فهلكت أو ضاعت فليس لك على الله ان يأجرك ولا يخلف عليك، فاستبضعته فضيعها فدعوت الله عز وجل ان ياجرني فقال: أي بني مه ليس لك على الله ان يأجرك ولا يخلف لك قال: قلت لم؟ قال: لان الله عز وجل يقول:
(ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) (2) فهل تعرف سفيها اسفه من شارب الخمر؟ قال: وقال: لا يزال العبد في فسحة من الله عز وجل حتى يشرب الخمر فإذا شربها خرق الله عنه سربا له وكان وليه وأخوه إبليس وسمعه وبصره ويده ورجله يسوقه إلى كل شر ويصرفه عن كل خير.
(451) 186 الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو ابن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله الخمر وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومشتريها وساقيها وآكل ثمنها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه.
(452) 187 الحسن بن محمد بن سماعة عن جعفر بن محمد عن محمد بن الحسين عن علي الصوفي عن خضر الصيرفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من شرب النبيذ على أنه حلال خلد في النار، ومن شربه على أنه حرام عذب في النار.
(453) 188 أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن إسماعيل بن محمد المنقري عن يزيد بن أبي زياد عن أبي جعفر عليه السلام قال: من شرب