صلى الله عليه وآله قال: من تزوج امرأة لما لها وكله الله إليه، ومن تزوجها لجمالها رأى فيما ما يكره، ومن تزوجها لدينها جمع الله له ذلك.
(1597) 6 - الحسن بمحبوب عن علي بن رئاب عن أبي حمزة قال: سمعت جابر الأنصاري يحدث قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرنا النساء وفضل بعضهن على بعض فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الا أخبركم؟
فقلنا: بلى يا رسول الله فأخبرنا فقال: ان من خير نساءكم الولود الودود الستيرة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة مع زوجها الحصان عن غيره التي تسمع قوله وتطيع امره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تبذل له تبذل الرجل، ثم قال: الا أخبركم بشر نساءكم؟ قالوا: بلى قال: ان من شر نساءكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر التي لا تسمع قوله ولا تطيع امره وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذرا ولا تغفر له ذنبا، ثم قال: أفلا أخبركم بخير رجالكم فقلنا بلى قال: إن من خير رجالكم التقي النقي السمح الكفين السليم الطرفين البر بوالديه ولا يلجئ عياله إلى غيره ثم قال: أفلا أخبركم بشر رجالكم؟ فقلنا: بلى قال: ان من شر رجالكم البهات الفاحش الاكل وحده المانع رفده الضارب أهله وعبده، البخيل الملجئ عياله إلى غيره العاق بوالديه.
(1598) 7 - عنه عن علي بن رئاب عن عبد الاعلى بن أعين مولى ال سام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
تزوجوا الابكار فإنهن أطيب شئ افواها وادر شئ اخلافا وأحسن شئ أخلاقا وافتح شئ أرحاما اما علمتم اني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط يظل محبنطئا