طبعاته طبع الكتاب مرتين بالطبع الحجري بجزئيه في مجلد واحد. الأولى سنة 1302 الهجري القمري والأخرى 1374. ومرة جزؤه الأول فقط بالطبع الحروفي مصححا مزينا بالتعاليق بعناية شقيقنا المفضال السيد فضل الله الطباطبائي اليزدي نزيل قم المشرفة. وكما في تقدمته راجع تصحيحه خمس نسخ مخطوطة عنده أدام الله تأييده.
وطبع مرات بالطبع الحروفي أيضا مغلوطا مترجما بحذف الاسناد.
اما المطبوع المصحح بعناية السيد الطباطبائي فهو في غاية الدقة ونهاية الصحة بالنظر إلى لفظ الحديث لكن بقيت فيه أخطاء وبخاصة في الأسانيد فقد صحف فيه كما في أصوله يعلى بمعلى. والمخرمي بالمحرمي. ورشدين بن سعد المصري برشيد بن سعد البصري.
ومزيد بيزيد. ومحمد بن سنان العوقي بمحمد بن سيار العوفي. وعبد الرحمن بن الأسود بعبد الله بن الأسود. وأبي ظبيان بابن ظبيان. والسختياني بسجستاني. وأمي الصيرفي بأخي الصيرفي. وقزعة بقرعة. وإسماعيل بن أمية بإسماعيل بن أسيد. وأبو سفيان بأبو سنان. والميثمي بالمثنى. وسليمان بن حفص البصري بسليمان بن جعفر البصري.
وهدبة بن خالد القيسي بهدية بن خالد العبسي. وأبو بشر المري بأبو بشير المزني.
وعبيد الله بن عبد الرحمن بعبد الله بن عبد الرحمن. وأبو عمر سهل بعمر بن سهل.
والصدائي بالصيداوي. وابن الهيثم بإبراهيم. وميمون البان بميمون اللبان. وكثيرا ما صحف " عن " ب " بن " مثلا عوف عن ميمون صحف بعوف بن ميمون فصار الرجلان المعلومان مهملين أو مجهولين. وربما صحف عمرو بعمر، وبالعكس، وحفص بجعفر وبالعكس.
وهذه الأخطاء كلها موجودة في الطبع الحجري الأسبق بل بأضعاف مضاعفة.
ولم يكن إبقاء تلك الأغلاط لتسامح المصحح في التحقيق كلا، نحن نجل ساحته عن التسامح في أمثال هذه الأمور، بل ذلك لكثرة ما في الأسانيد من رجال العامة أو الخاصة المترجمين في كتبهم الرجالية ولم يكن عند السيد المعظم منها إلا قليل فلم يتمكن