الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الشعب لقليبا (1) يتعوذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعد الله في أنيابها من السم لأهلها، وإن في جوف تلك الحية لسبعة صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه الأمة قال: قلت جعلت فداك ومن الخمسة؟ ومن الاثنان؟ قال: وأما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، فقال " أن أحيى وأميت، وفرعون الذي قال:
أنا ربكم الاعلى، ويهود الذي هود اليهود، ويونس الذي نصر النصارى، ومن هذه الأمة أعرابيان.
ابتلى أيوب عليه السلام سبع سنين بلا ذنب 107 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الخزاز، عن فضل الأشعري، عن الحسين ابن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ابتلى أيوب عليه السلام سبع سنين بلا ذنب.
108 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهم السلام قال: إن أيوب عليه السلام ابتلى من غير ذنب، وإن الأنبياء لا يذنبون لأنهم معصومون مطهرون، لا يذنبون ولا يزيغون ولا يرتكبون ذنبا، صغير ولا كبيرا.
وقال عليه السلام: إن أيوب عليه السلام مع جميع ما ابتلى به لم ينتن له رائحة، ولا قبحت