أبواب التسعة عشر تسعة عشر حرفا فيها فرج للداعي بهن من الآفات 1 - حدثنا أبو أحمد هانئ بن محمود بن هانئ العبدي قال: حدثنا أبي قال:
حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن القادري قال: حدثنا أبو محمد عبدوس بن محمد البلغا شاذي قال: حدثنا منصور بن أسد قال: حدثنا أحمد بن عبد الله قال: أخبرنا إسحاق بن يحيى (1) عن خصيف بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فسأله شيئا فقال له النبي صلى الله عليه وآله:
يا علي والذي بعثني بالحق نبيا ما عندي قليل ولا كثير ولكني أعلمك شيئا أتاني به جبرئيل خليلي، فقال: يا محمد هذه هدية لك من عند الله عز وجل أكرمك الله بها لم يعطها أحدا قبلك من الأنبياء وهي تسعة عشر حرفا لا يدعو بهن ملهوف ولا مكروب ولا محزون ولا مغموم، ولا عند سرق ولا حرق، ولا يقولهن عبد يخاف سلطانا إلا فرج الله عنه وهي تسعة عشر حرفا أربعة منها مكتوبة على جبهة إسرافيل، وأربعة منها مكتوبة على جبهة ميكائيل، وأربعة منها مكتوبة حول العرش، وأربعة منها مكتوبة على جبهة جبرئيل، وثلاثة منها حيث شاء الله، فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: كيف ندعو بهن يا رسول الله؟ قال: قل: " يا عماد من لا عماد له، ويا ذخر من لا ذخر له، ويا سند من سند له، ويا حرز من لا حرز له، ويا غياث من لا غياث له، ويا كريم العفو، ويا حسن البلاء، ويا عظيم الرجاء، ويا عون الضعفاء، ويا منقذ الغرقى، ويا منجى الهلكى، يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل، أنت الذي سجد لك سواد - الليل، ونور النهار، وضوء القمر، وشعاع الشمس، ودوي الماء، وحفيف الشجر، يا الله يا الله يا الله، أنت وحدك لا شريك لك - ثم تقول -: اللهم افعل بي - كذا و