الناس، فقال: يا رب بينهن لي حتى أعلمهن، فقال: أما التي لي فتعبدني [و] لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فأجزيك بعملك أحوج ما تكون إليه (1) وأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضاه لنفسك.
99 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، وأحمد بن محمد بن الهيثم العجلي، ومحمد ابن أحمد السناني رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:
حدثنا موسى بن إسحاق قال: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني قال: حدثنا صالح بن - بشير أبو بشر المري (2) قال: سمعت الحسن يحدث عن أنس بن مالك قال: قال رسول - الله صلى الله عليه وآله فيما يروي عن ربه جل جلاله أنه قال: أربع خصال واحدة لي، وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي، فأما التي لي فتعبدني [و] لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به، وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي بينك وبين عبادي فأن ترضى لهم ما ترضى لنفسك. ولم يذكر آدم في هذا الحديث.
النهى عن مصادقة أربعة ومؤاخاتهم 100 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يوسف أخي أحمد بن يوسف بن القاسم الكاتب، عن حنان بن سدير الصيرفي، عن سدير الصيرفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا تقارن ولا تواخ أربعة: الأحمق والبخيل والجبان والكذاب، أما الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وأما البخيل فإنه يأخذ منك ولا يعطيك، وأما الجبان فإنه يهرب عنك وعن والديه، وأما الكذاب فإنه يصدق ولا يصدق.
يؤجر في العلم أربعة 101 - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن الكوفي رضي الله عنه قال: حدثني جدي