الخصال - الشيخ الصدوق - الصفحة ٢٨٩
خمس من فاكهة الجنة في الدنيا 47 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي - عبد الله البرقي، عن أحمد بن سليمان الكوفي، عن أحمد بن يحيى الطحان، عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس من فاكهة الجنة في الدنيا: الرمان الإمليسي (1) والتفاح، والسفرجل، والعنب، والرطب المشان (2).
نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن خمسة أشياء 48 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد، وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي - عبد الله عليه السلام قال: قال علي عليه السلام: نهاني رسول الله صلى الله عليه وآله - ولا أقول نهاكم - عن التختم بالذهب، وعن ثياب القسي (3) وعن مياثر الأرجوان (4)، وعن الملاحف المفدمة (5)، وعن القراءة وأنا راكع.

(١) الإمليس - كإبريق - وبهاء: الفلاة ليس بها نبات، جمعه أماليس، وأمالس شاذ، والرمان الإمليسي كأنه منسوب إليه (القاموس) ويقال له بالفارسية (أنار دشتى).
(٢) المشان - كغراب وكتاب من أطيب الرطب.
(٣) القسي: ثوب يحمل من مصر يخالطه الحرير. وفى الحديث " انه نهى عن لبس القسي " قال أبو عبيدة وهو منسوب إلى بلاد يقال لها القس قال: وقد رأيتها ولم يعرفها الأصمعي.
قال: وأصحاب الحديث يقولون بكسر القاف وأهل مصر بالفتح.
(٤) ميثرة الفرس لبدته غير مهموز والجمع مياثر ومواثر. قال أبو عبيدة واما المياثر الحمر التي جاء فيه النهى فإنها كانت من مراكب الأعاجم من ديباج. والأرجوان معرب وهو بالفارسية ارغوان. وثياب حمر وصبغ أحمر. وميثر الأرجوان: وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب.
(٥) ملاحف جمع ملحفة - واللحاف - ككتاب - ما يلتحف به واللباس فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه. وفى النهاية " انه نهى عن الثوب المفدم " وهو الثوب المشبع حمرة، كأنه الذي لا يقدر على الزيادة عليه لتناهى حمرته فهو كالممتنع قبول الصبغ.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست