والدناءة، محقرة، والسخاء قربة، واللؤم غربة، والرقة استكانة، والعجز مهانة، والهوى ميل، والوفاء كيل، والعجب هلاك، والصبر ملاك.
ستة عشر صنفا من أمة محمد صلى الله عليه وآله لا يحبون أهل بيته ويبغضونهم ويعادونهم 4 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، وعلي بن أحمد بن موسى رضي - الله عنهما قالا: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا أبو بكر بكر بن - عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول قال: حدثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال بكر بن عبد الله بن حبيب: وحدثني عبد الله ابن محمد بن ناطويه قال: حدثنا علي بن عبد المؤمن الزعفراني الكوفي (1) قال: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام. قال:
بكر بن عبد الله بن حبيب: وحدثني الحسن بن سنان قال: حدثني أبي، عن محمد بن - خالد البرقي، عن مسلم بن خالد، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قالوا كلهم: ثلاثة عشر، و قال تميم: ستة عشر صنفا من أمة جدي صلى الله عليه وآله لا يحبوننا، ولا يحببوننا إلى الناس، ويبغضوننا ولا يتولننا، ويخذلوننا ويخذلون الناس عنا، فهم أعداؤنا حقا لهم نار جهنم ولهم عذاب الحريق قال: قلت: بينهم لي يا ابن رسول الله (2) وقاك الله شرهم، قال:
الزائد في خلقه فلا ترى أحدا من الناس في خلقه زيادة إلا وجدته لنا مناصبا، ولم تجده لنا مواليا، والناقص الخلق من الرجال، فلا ترى لله عز وجل خلقا ناقصة الخلقة إلا وجدت في قلبه علينا غلا. والأعور باليمين للولادة، فلا ترى لله خلقا ولد أعور اليمين إلا كان لنا محاربا، ولأعدائنا مسالما. والغربيب من الرجال، فلا ترى لله عز وجل خلقا غربيبا - وهو الذي، قد طال عمره فلم يبيض شعره وترى لحيته مثل حنك الغراب - إلا كان علينا مؤلبا (3) ولأعدائنا مكاثرا. والحلكوك (4) من الرجال، فلا ترى