البصري (1) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن امرأة من الجن كان يقول لها عفراء وكانت تأتي النبي صلى الله عليه وآله فتسمع من كلامه فتأتي صالحي الجن فيسلمون على يديها وأنها فقدها النبي صلى الله عليه وآله فسأل عنها جبرئيل عليه السلام فقال: إنها زادت أختا لها تحبها في الله فقال النبي صلى الله عليه وآله: طوبى للمتحابين في الله إن الله تبارك وتعالى خالق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة خلقها الله عز وجل للمتحابين والمتزاورين، يا عفراء أي شئ رأيت؟ قالت: رأيت عجائب كثيرة، قال:
فأعجب ما رأيت قالت: رأيت إبليس في البحر الأخضر على صخرة بيضاء مادا يديه إلى السماء وهو يقول: إلهي إذا بررت قسمك وأدخلتني نار جهنم فأسألك بحق محمد و علي وفاطمة والحسن والحسين ألا خلصتني منها وحشرتني معهم، فقلت: يا حارث ما هذه الأسماء التي تدعو بها؟ قال لي: رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله آدم بسبعة آلاف سنة، فعلمت أنها أكرم الخلق على الله عز وجل فأنا أساله بحقهم.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: والله لو أقسم أهل الأرض بهذه الأسماء لأجابهم.
من روى أن لله عز وجل اثنى عشر ألف عالم 14 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني الحسين بن عبد الصمد، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان قال: حدثنا العباد بن - عبد الخالق، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله عز وجل اثني عشر ألف عالم كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين، ما ترى عالم منهم أن لله عز وجل عالما غيرهم. وأنا الحجة عليهم.
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثنى عشر ألف رجل 15 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله