قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة ولا ينظر إليهم و لا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا (1)، إن أعطاه منها ما يريد وفى له وإلا كف. ورجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر (2) فحلف بالله عز وجل لقد أعطى بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يعط فيها ما قال، ورجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه ابن السبيل.
أوحش ما يكون الخلق في ثلاثة مواطن 71 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن حمزة الأشعري قال: حدثني ياسر الخادم قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا، ويوم يموت فيرى الآخرة وأهلها، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا وقد سلم الله عز وجل على يحيى في هذه الثلاثة المواطن وآمن روعته فقال: " وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا " وقد سلم عيسى بن - مريم عليه السلام: على نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال: " والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا ".
الشركاء في الظلم ثلاثة 72 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: كان علي عليه السلام يقول: العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء ثلاثة.
الساعي قاتل ثلاثة 73 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن