منها زائدا على ما مر نزرا يسيرا مما ظهر لي من أخطائها في الجزء الثاني في الأسانيد فحسب فقد صحف فيه:
شيبان بن فروخ بسنان بن فروخ. وقطن بن نسير بقطن بن بشير. وسهل بن زنجلة بسهل بن نحرة أو بحرة. وجعفر بن برقان بجعفر بن عرفان. وعيسى بن موسى غنجار بعيسى بن موسى بمنجار. ورقبة برقية. وأشوع بأشرع. وعبد الله بن رزين بعبد الله بن زيد والحسين بن الكميت بالحسين بن المكتب. وبشار بن يسار ببشار بن بشار. وحميد بن زنجويه بسعيد بن زنجويه. وعلي بن الحسن بعلي بن الحسين. وسفيان عن سعد بسفيان بن سعد. وأبي بجير بأبي عتبة. وغرزة بعروة. وخصيف بمضيف.
والقادري بالقارئ. وشداد بن الهاد بشداد الهادي وفي موضع أبي الهادي. وموسى ابن إبراهيم بإبراهيم بن موسى. وعبد الله بن محمد بن رمح المهاجر التجيبى بعبد الله ابن المهاجر بن الربيح النجيبي. وحفص بن ميسرة بجعفر بن ميسرة. وإسحاق بن نجيح بسعيد بن نجيح. وعبد الله بن حرام بعبد الرحمن بن حمام. والحكم بن مسكين غير مرة بحسن بن مسكين. والفضل بمفضل. ومحمد بن عبيد الله بمحمد بن عبد الله.
وسليمان بن بريدة بسليمان بن يزيد. ويونس عن صباح بيونس بن صباح. ومحمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بمحمد بن الفضل عن محمد بن إسحاق. وكثيرا ما سقط واحد من رجال السند أو صحف ابن بأبي وهكذا أبي بابن إلى غير ذلك، وأصبحت هذه النسخة المغلوطة مصدرا للأخطاء وتوارثته الكتب التي طبعت بعدها بالنقل عنها.
ولأجل هذه الأخطاء كم من حديث صحيح صار ضعيفا وكم من رجل ثقة معلوم صار مجهولا أو مهملا.