والضالة والاحكام والحدود ورفع الصوت.
الايمان ثمان خصال 14 - حدثني أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن - هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن جعفر بن عثمان، عن أبي بصير قال: كنت عند أبي - جعفر عليه السلام فقال له رجل: أصلحك الله إن بالكوفة قوما يقولون مقالة ينسبونها إليك فقال: وما هي؟ قال: يقولون: الايمان غير الاسلام، فقال أبو جعفر عليه السلام: نعم، فقال الرجل: صفه لي قال: من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وأقر بما جاء من عند الله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام شهر رمضان وحج البيت فهو مسلم، قلت: فالايمان؟ قال: من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقر بما جاء من عند الله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام شهر رمضان وحج البيت ولم يلق الله بذنب أوعد عليه النار فهو مؤمن. قال أبو بصير: جعلت فداك وأينا لم يلق الله بذنب أوعد عليه النار، فقال ليس هو حيث تذهب إنما هو لم يلق الله بذنب أوعد عليه النار ولم يتب منه.
الكبائر ثمان 15 - حدثنا محمد بن الحسن، وأبي رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين الثقفي، عن سليمان بن - ظريف، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك مالنا نشهد على من خالفنا بالكفر وبالنار، ولا نشهد لأنفسنا ولأصحابنا أنهم في الجنة قال: من ضعفكم، إن لم يكن فيكم شئ من الكبائر فاشهدوا أنكم في الجنة، قلت:
فأي شئ الكبائر جعلت فداك، قال: أكبر الكبائر الشرك، وعقوق الوالدين، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم ظلما، والربا بعد البينة، وقتل المؤمن، فقلت له: الزنا والسرقة فقال: ليسا من ذاك.
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: الاخبار في الكبائر ليست بمختلفة وإن