وعبد الله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب قالوا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن محمد ابن إسحاق، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إنما كان لبث آدم وحواء في الجنة حتى أخرجا منها سبع ساعات من أيام الدنيا حتى أهبطهما الله من يومهما ذلك.
في الشيعة سبع خصال 104 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار قال: حدثنا العباس بن معروف، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عن عمرو بن أبي المقدام، عن محمد بن علي عليهما السلام قال: إنما كانت شيعة علي المتباذلون في ولايتنا، والمتحابون في مودتنا، المتزاورون لاحياء أمرنا إن غضبوا لم يظلموا، وأن رضوا لم يسرفوا بركة لمن جاوروا، سلم لمن خالطوا.
وقد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في كتاب صفات الشيعة.
لعن رسول الله صلى الله عليه وآله أبا سفيان في سبعة مواطن 105 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن موسى الدقاق قال: حدثنا أحمد بن محمد بن داود الحنظلي قال: حدثنا الحسين بن عبد الله الجعفي، عن حكم بن مسكين قال: حدثنا أبو الجارود، عن أبي الطفيل عامر بن - واثلة قال: إن رسول لله صلى الله عليه وآله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن في كلهن لا يستطيع إلا أن يلعنه، أولهن يوم لعنه الله ورسوله وهو خارج من مكة إلى المدينة مهاجرا و أبو سفيان جائي من الشام فوقع فيه أبو سفيان يسبه ويوعده وهم أن يبطش به فصرفه الله عن رسوله، والثانية يوم العير إذا طردها ليحرزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله فلعنه الله و رسوله، والثالثة يوم أحد قال أبو سفيان: أعل هبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أعلى و أجل، فقال أبو سفيان: لنا عزى ولا عزى لكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله مولانا و