أنه ينقص ويصيبه ما يصيبه الشهور من النقصان والتمام اتقى كما تتقى العامة (1)، ولم يكلم إلا بما يكلم به العامة، ولا قوة إلا بالله (2).
الفروج المحرمة في الكتاب والسنة على أربعة وثلاثين وجها 10 - حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن - الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثنا محمد بن يزداد قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد الكوفي قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن صالح العباسي قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن الآملي قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام قال: سئل أبي عليه السلام عما حرم الله عز وجل من الفروج في القرآن وعما حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله في سنته فقال: الذي حرم الله عز وجل أربعة وثلاثون وجها سبعة عشر في القرآن وسبعة عشر في السنة، فأما التي في القرآن فالزنا قال الله عز وجل: " ولا تقربوا الزنا " (3) ونكاح امرأة الأب قال الله عز وجل:
" ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء " (4) و " أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم