أين المانع للذمار (2) والغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ. العار وراءكم والجنة أمامكم 172 - ومن خطبة له عليه السلام الحمد لله الذي لا تواري عنه سماء سماء (3) ولا أرض أرضا (منها) وقال قائل: إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلت بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه (4). فلما
____________________
والكلام الآتي صريح في أن الكواكب السيارة كالشمس والقمر تختلف أي يختلف بعضها بعضا في الجو فهو مجال سيرها وميدان حركاتها. والسبط - بالكسر - الأمة (1) اعتمادا أي معتمدا أي ملجأ يعتصمون بها إذا طردتهم الغارات من السهول، وكما هي كذلك للانسان هي أيضا كذلك للحيوانات تعتصم بها (2) الذمار - ككتاب - ما يلزم الرجل حفظه من أهله وعشيرته. والغائر: من غار على امرأته أو قريبته أن يمسها أجنبي. والحقائق: وصف لا اسم، يريد النوازل الثابتة التي لا تدفع بل لا تقلع إلا بعازمات الهمم ومن أهل الحفاظ بيان للمانع والغائر، والحفاظ: الوفاء ورعاية الذمم (3) لا تواري:
لا تحجب (4) ضرب الوجه كناية عن الرد والمنع. وقرعته بالحجة من قرعه بالعصا ضربه بها. وهب، من هبيب التيس أي صياحه، أي كان يتكلم بالمهمل مع سرعة
لا تحجب (4) ضرب الوجه كناية عن الرد والمنع. وقرعته بالحجة من قرعه بالعصا ضربه بها. وهب، من هبيب التيس أي صياحه، أي كان يتكلم بالمهمل مع سرعة