وما بعد العشرين إلى التسعين ينصب على التمييز ويكون مفردا، مثل: عشرون رجلا وثلاثون امرأة.
وما بعد المئة يكون مجرورا بإضافتها، نحو: مئة رجل، مئتا رجل، ثلاث مئة رجل وكذلك ما بعد الألف والألفين إلى المئة الف وكذلك ما بعد المئة الف، والمليون، والمليار الخ.
2 كتابة المئة المئة تكتب بالألف، وتلفظ بغير الف (المائة) وأنا آثرت كتابتها مع مشتقاتها كما تلفظ رفعا للاشتباه، وخروجا على هذا القانون الأعوج الذي ابتكره من لا يعرف الاملاء، فصار حتى بعض العارفين يلفظها بفتح الميم والمد لأنها كتبت بالألف.. وحيث وضعوا الهمزة على ياء، فكثيرا ما يحذف الناس الهمزة ويفتحون الميم ويقولون: خمسماية قرش. وإنما هي خمس مئة قرش 3 حكم ثمان الثمانية للمذكر، والثمان للمؤنث، تقول: ثمانية رجال وثماني نسوة، ثمانية عشر رجلا وثماني عشرة امرأة.
والثمان المؤنثة إذا أضفتها قلت: ثماني نسوة، وثماني عشرة امرأة وثماني مئة، باثبات الياء في الإضافة، كما تقول: قاضي عبد الله، فإذا لم تضفها تسقط الياء مع التنوين عند الرفع الجر، وتثبت عند النصب، لأنه ليس بجمع حتى يجري مجرى جوار وسوار في ترك الصرف (جمع جارية وسارية) فتقول: هذه ثمان وعددت ثماني، وضربت بثمان. اما عند الإضافة فتثبت الياء في الحالات الثلاث تقول: هذه ثماني نسوة، ورأيت ثماني نسوة، وبلغت ثماني عشرة سنة، ومررت بثماني نسوة، وبثماني عشرة امرأة، وبثماني مئة امرأة.