قال (باب الضرير في خلقته لا من مرض يصيب الحد) ذكر فيه (عن يحيى بن سعيد وأبى الزنا عن أبي أمامة ان رجلا قال أحدهما أحبن وقال الآخر مقعد أصاب أمة) الحديث ثم ذكر (انه روى عن أبي أمامة من وجوه) - قلت - واختلف فيه على أبى امامة من وجه آخر ذكره البيهقي في كتاب الايمان في باب من حلف ليضربن عبده مائة سوط من طريق أبى داود من حديث أبي أمامة (عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار انه اشتكى رجل منهم حتى اضنى فعاد جلده على عظم) إلى آخره ثم إن الاحبن من به استسقاء وذلك من المرض وكذلك المقعد والذي اشتكى حتى اضنى فظهر أنه كان ضريرا من مرض فالحديث غير مطابق للباب -
(٢٣٠)