بشئ لم يكن في الكتب) ثم ذكر عنه ما معناه ان النار تمال فتكتب بالياء كما تكتب البير - قلت - أخرجه ابن ماجة وأخرجه أبو داود من حديث عبد الملك الصنعاني وقال الخطابي لم أزل اسمع أصحاب الحديث يقولون أخطأ فيه عبد الرزاق إنما هو البئر حتى وجدته لأبي داود عن عبد الملك عن معمر فدل انه لم ينفرد به عبد الرزاق وقال ابن حزم هو خبر صحيح تقوم به الحجة وحكى صاحب التمهيد عن ابن معين أنه قال أصله البئر جبار ولكنه صحفه معمر قال أبو عمر في قوله نظر ولا نسلم له حتى يتضح وقال في الاستذكار لم يأت ابن معين على ذلك بدليل وليس هذا يرد أحاديث الثقات انتهى كلامه ثم إنه إن كان ثم تصحيف فنسبته إلى عبد الرزاق اظهر من نسبته إلى معمر لان معمرا قال لا أراه الا وهما - * * * خاتمة المجلد الثامن وقع الفراغ من المجلد الثامن...
من الجوهر النقي في يوم الخميس الثاني عشر من شهر ذي القعدة الحرام سنة أربع وخمسين وثلاثمائة والف من هجرة النبي الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأكمل التسليم والحمد لله رب العالمين